وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اضاف اوليانوف في تغريدة له على تويتر فجر اليوم الاربعاء " ان القرار يعود الى المسؤولين الايرانيين والنواب الايرانيين في البرلمان لكنني وباعتباري رئيسا للوفد الروسي في مفاوضات فيينا استطيع ان أشهد بأن الدبلوماسيين الايرانيين يبذلون جهدهم بأفضل صورة لضمان مصالح ايران".
هذا وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قد صرح الثلاثاء بأنّه تمّت تسوية القضايا الكبرى المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة في الاتفاق النووي إلى حدٍ كبير.
واضاف، أنّ الولايات المتحدة الأميركية ستواصل دراسة ما قدّمته إيران، مضيفاً: "نقوم بالتشاور في هذا الشأن مع شركائنا الأوروبيين".
وأوضح برايس أنّ "واشنطن أطلعت شركائها الأوروبيين على موقفها من الرد الإيراني وما زالت تنظر في الأمر"، مشيراً إلى أنّ "جهود إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران هي الآن في ما ينبغي أن تكون في المرحلة النهائية".
وشدد برايس على أنّ شركاء واشنطن في الخليج(الفارسي) يدعمون عودتنا للاتفاق النووي بسبب أهميته لأمننا القومي وكذلك لأمنهم".
وادعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأنّه "أمام البرنامج النووي الإيراني أسابيع فقط للوصول إلى السلاح النووي، موضحاً أنّ "أفضل خيار للوضع القائم هو خطة العمل الشاملة المشتركة".
ولفت إلى أنّ "الإدارة الأميركية حاولت تعزيز العقوبات على إيران ولكن خلصت إلى أنّ العقوبات لم تكن مفيدة"، مضيفاً أنّ الإدارة الأميركية ستلجأ إلى خيار العقوبات في حال لم تعد خطة العمل الشاملة المشتركةحسب زعمه".
/انتهى/
تعليقك